التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/زياد أبي صالح/////


حلل يا دويري ... !!!

أيها العربُ :
أهل غزة الميامين
لا ينقصهم قممٌ ...
نصفها الأول قُبلٌ ...
ونصفها الثاني كذبٌ و ... دجلْ ... !

حلل يا دويري حلل ...
عندنا أسلحة كالجبال
لا نعرف استخدامها
يا هل ترى :
أين يكمن ... الخللْ ... ؟

توجه العرب إلى مجلس الأمن
من أجلِ وقفِ الحرب على غزة
قمة العارِ و ... الفشلْ ... !

اصحوا من غفوتكم ...
" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "
أصبحتم بين الشعوب نكتةً ومثلْ .!

يا للعار ،،،
أمة المليار ...
في زمنِ الحربِ على غزة
لم يستطيعوا إدخال
رأس فجلٍ أو ... بصلْ ... !

قالت دول الغرب :
" حماس منظمة سياسية "
عجبت لأمر دول العرب :
و صفوها منظمة إرهابية
بكلِ وقاحةٍ و بلا خجلْ ... !

من أجل الجاه و المال
أخذوا يكيلونَ لنا التهم
هؤلاء بلا فصلٍ و بلا أصلْ ... !

عدونا مُجرمٌ :
يتقن فن المراوغة ...
لم يلتزم بقولٍ أو ... فعلْ ... !

يعشق سفك الدماء
في نظره الطفل الغزي :
مُقاومٌ و ... بطلْ ... !

أهل غزة :
مُعظمهم بلا يدٍ أو ساقٍ
وبعضهم الآخر ...
يُعاني من الخوفِ و ... الشللْ ... !

يا إلهي :
يجمعون الطحين
من بين ذرات الرمل
وغيرهم يأكلُ السمن والعسلْ ...!

كُلنا مُستهدفون :
الشيخ و المرأة
و الزهرة و... الشبلْ ... !

على أيةِ حالٍ
سنبقى ندافع عن أرضنا
بالغالي و النفيس
من دونِ كللٍ أو ... مللْ ... !

لا تستطيعوا القضاء
على حماس و أخواتها أبداً
" الفكرة لا تموت "
هؤلاء لا يخافون الموت
شعارهم :
لكلِ إنسانٍ ... أجلْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي