حكاية من زمنٍ مضى ،،
ذات ليلةٍ باردةهاتفني
كانَ شعورهُ حزيناً
يشكو الفقد
قال لي ؛
هلّا أسمعتني شِعراً يتوأم مع شعورٍ يكابد الفقد
ف أسمعتهُ عدةَ أبياتٍ من الشعر
كانت أبياتًا إرتجالية حضرَ البيت الاول
ثم انهمرت بعدها الأبيات
فقلت له :
قلوبنا عليلة من يداويها
من يواسيها
في وحشتها من يُسليها
في يوم حدادها من يعزيها
إن عطشت من ذا الذي يرويها
إن صمتت من يكون حاديها
لاندري ولانعلم
متى سترسو على مراسيها
فقاطعني وقال ؛
كفى كفى
قلت ؛ لِما ؟ دعني استرسل معك
قال ؛
لقد ابكيتني
بعدها ؛
توارى صوته عني دون استئذان
تحسين محمد ،،،،
تعليقات
إرسال تعليق