الطرف الساهي
""""
علينـا أقبلـت والطـرف سـاهي
وحيـدة حسنهـا والخـد زاهي
وعنهـا كنـت مشغـولا وإنّي
بدنيـانا الدنيـّة كنـت لاهي
ونـادت أيـن خـلّاني فـإنـي
بهـم بيـن الخليقـة كم أباهي
فـإني درّة في الجيـد تسـمـو
وإني الكـوكـب الـدرّي أضاهي
أحاكـي بـدر عتمـات الليـالي
وغصن البان فيه الورد زاهي
هلّمـوا اقبلـوا لبّـوا نـدائـي
وخلوا القصف يرتع في الملاهي
فعنـدي خمـرة الـدن المصفى
دهـاقـا لا يدانيـها التنـاهـي
تخفّـت في دنان الدهـر حتى
سـلـت أيامـهـا أم الـدواهـي
وما حصرت بعنقـود الدوالي
ولا حتى زجاجات المقـاهي
فخذها ياخليلي واسقنيها
لأروي من حميّاها شفاهي
بقلمي محمود علي علي
تعليقات
إرسال تعليق