التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ذي الفقار الأديب/////


اكتمال الياسمينَ.....والعسلُ
**********************

ذوالفقار الأديب

لطولك...
الذي داعبه النسيم...
يتهادى...
يتثنى...
تراتيل الرب أرددها...
قداس مشوق...
للقاء بين...
صخب أنفاسك...
وعبق من عطر المكان...
أكابر ياهديل الحمام...
يجتاحني شجني...
فتشتعل حشاشتي...
ما أجلدني...
لولا الأماني لوصلك والأملُ...

لك بين...
حنايا بين أضلعي...
ألف ذكرى...
مذ كنتِ طفلة...
بذراعيك الناعمات...
تتعلقين في عنقي...
قُبَلُ الطفولةِ عشوائيةٌ...
ترومين الفوز...
بامتلاك كل شيء...
أناملك الناعمات...
مغمسة بقطع الحلوى...
أيها (الجنية)...
تستثيرين لواعجي...
أثملني الشبق منك والقبلُ...

ماذا سنكون...
لولا وصال بعضنا...
تيه ومضيعة...
ركام حطام...
صرنا نعرف العيش لِمَ...
منوط بقاؤنا ببعضنا...
سوياً...
في بعدك يامدللتي...
تجتاحني هواجس...
هموم مشتاق...
لعناق متيم...
خوفٌ وشكٌ ولوعة الوجلُ...

أكابد الهم...
في صدري وأدفنه...
لمن أبوح...؟
والعذال في ترقبني...
لاأطيق الأنام...
فردآ أنوء...
بأحمال همومي...
الصمت يكتنف...
وحدتي...
شارد الذهن...
تطاردني في مخيلتي...
نوبات الجنون لك...
فيقولون اصبر أيها الرجلُ...

إلى متى...؟
ياعيون الفينيق...
بحر الفيروز يُغْرِقُني...
فأعوم بين أمواج...
دفقات الحنين...
فألتمس أعذار لنفسي...
أخشى البوح بها...
مابين نارين...
الصمت والإفصاح...
مرارة...
لدي حاجات أخرسها الخَجَلُ...

كل يوم وساعة...
تسألني...
متى المجيء...؟
تعاقبت الفصول...
وأنت ازددت قساوة...
لك عندي سلات...
تحمل تفاح ورمان...
عناقيد عنب...
عذراً سيدتي...
مكبّل...
عوامل الزمان قاهرةٌ...
كُلي يقين...
مابيننا لهفة كتيارٍ...
لاشك تعجز عن حمله الرُسُلُ...
************************
ذو الفقار الاديب العراق اوروك
27/2/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي