مناجاة شاعر
يَا نَاظِمَ الشَّعْرَ هَل لِلشِّعْرِِ مِنْ أَثَرِِ ؟
يَا مَنْ بِشَعْرِكَ قَد غَنَّيْتَ لِلْقَمَرِ
مَا بَالُ حرفك قَدْ بَانَتْ مَعَالِمَه
وَالْكُلّ يَشْهَدُ أَنْ النَّظْم كالدررِ
تَجْرِي بحرفك فَوْق الْمَوْج تَسْبِقَه
وَالْكُلّ يَرْبُطُ مَجْرَى الْحَرْف بِالْوترِ
رفقاً بقلبيَ إنَّ الْبُعْد أرهقني
اشْتَقْتُ قُرْبِك شَوْقُ الْأَرْض لِلْمَطَرِ
لوكنت تَعْلَمُ مَا بِالْقَلْبِ مِنْ أَلَمٍ
مَا كَانَ قَلْبَك قَدْ أهداك لِلسَّفَرِ
أَبْكِي لبعدك والآهات تَقْتُلْنِي
نَامَ الْجَمِيعُ وَقَدْ أُرهقت بِالسَّمَرِ
ناشدت قَلْبِك كَيْف الْحُزْن أَدْرَكَه
كَيْف الْحَيَاة بِطُول اللَّيْل .. بِالسَّهَرِ
يا من لبعدك بات القلب في سقَمٍ
والدمع بات من الأشواق كالشرر
كَلِمَات أَمَل عِياد
تعليقات
إرسال تعليق