أحلامٌ مُجْمِرَة؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 29/2/2024
الحَرفُ مَنفِيٌّ، والقصيدةٌ في غُربة.. الأزقَّةُ مُقْفِرَة، أغصانُ الأحزانِ مُثْمِرَة.. تقطعُنا مسافاتٌ مِنَ الأوجاعِ فلا ترتاح.. تمتدُّ وتمتدُّ فلا تنحني للرِّياح.. ساعاتٌ وأيَّامٌ ارتدَتْ ثِيابَ الخوفِ والحنين.. لا تنطفئُ نارُ الجِراحِ، ولا تكُفُّ عن الأنين.. الرُّوحُ تعلو في الأُفقِ، وفي يدِها أحلامٌ مُجْمِرَة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق