وأتيت إليك والشوق
بحملني إليك على عجل
مسرع الخطى وجل
تروادني أفكار وهواجس
أحادث نفسي وأقول
خيرا ما الذي حصل
ماذا عساه أن يكون الخبر
أتمتم بكلمات لا أكاد أفهمها
ويكاد الشك يقتلني
يا أيها الذي التفكير به يشغلني
ويراودني إليه الحنين
يستحثني يطلبني لأغيب
في سحر عينيه فيغبطني
وأنسى الذي كان فيه يشغلني
ويطفىء نار الشوق التي تأججت
في القلب كادت من حرقتي
عليه تحرقني
فقرت العين برؤيته وبضمة
بين الضلوع أنساني
الذي كان به يشغلني
يا أيها الذي أتيت إليه
والأشواق إليه تحملني
فلاح مرعي
فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق