التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمود عبد المنعم أبي طالب/////


تحية إجلال وتقديرلكل الأخوة والأخوات القائمين على صالون جوني الأدبي
أنظر لذاك الصرح
ففيه راحة الروح
فيه جوني العـــيا
وفي الحقـيـقــة عليـــــــــاء كالقـــــمم
فيه كريـــــــــم العجــــمي الــعابث يالا
روعته فهو لسان حـــال أغلب البــشر
فيه سمـــــــــير بكلـــــماته الــعذبــــة
أُنـــــــس للقلـــــب والــــــــــــــــروح
فيه ســـاجــدة في الخلــــــــق آيـــــــة
فهي تــــــــــــــــــاج على الـــــــرأس
فيه جمانة وللجمال والحسن آيــــــــة
في روعــــــة النظم ورقـــــة الهمــس
فيه يوســـــــف الزعيم وفي روعتـــه
تجدُ نظــــــم جميل المـــعاني والكـــلم
فيه سامو صاحبة الحـــــس الجمـــيل
وطيب الخلــــق والــــــــذوق والأدب
وأم زيــــــــد ويالا روعتها في النشر
فيـــــــه نـــــــور وهي نور على نور
يلــــــوح وضَّاءً دائـــــــمًا في الأفــق
وحلم العمر نجوى هى نجوى للحرف
شيماء تنضح بأجـــمل همسات القلب
فيه خالد نادي وهــــو حــــقًا نــــادي
بحسن النشر والخلق والأدب الجـــم
فيه أبومكة وهو مكة الحرف وجماله
فيه وفــــــاء وهي حـــقًا وفــــــــــاء
لجميل المعــــاني والهمسات والعِبـرِ
بقلمي / محمودعبدالمنعم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي