،،،،،،،،، طيـــفُ طيــــــرٍ أنــــا ،،،،،،،،،،
بينَ حكـمِ الأذى وسيــفِ الجحــوْدِ
شـــبهُ روحٍ بكــــتْ بغيــــرِ قيــــوْدِ
بيـــنَ قلــبٍ تــوهَّــمَ العطـــــرَ دربًا
واحتـــــراقًا مقــــــدَّسًا بالوريــْــــدِ
طيـــفُ طيـــرٍ أنا وجــرحي سـرابٌ
كلَّمـــا أنَّ صغـــتُ منـــهُ نشـــــيْدي
ماحسـبتُ الهمــــومَ أســرابَ غيــمٍ
فـــــوقَ صـدرٍ مِـنَ الشَّــقاءِ مــديْـدِ
فــــارسٌ قــــــد تقلَّبتـــهُ الليــــــالي
في ظــــــلامٍ مضــــرَّجٍ بالــــــوعيْدِ
حلـــمُ أمســي مسيَّـــجٌ مــن ركـــامٍ
أيـــــنَ أمضي بشعــلتي وعهــــوْدي
صـــوبَ فجـــرٍ بـهِ القـــريبُ توارى
ضــاقَ منـهُ نأيي وضـــاعتْ ردوْدي
أبدًا أمتـــطي بصبــــــري رياحـــــي
وإلـــى ذلــــكَ الفضــــاءِ البعيـــْـــــدِ
صرختي ترويـــــها بقــــايا ســـنيني
بحـــنيني وغبطــــتي وسعـــــــودي
كمْ حبســتُ الأنفـــاسَ حسًّا تغــاوى
فــي ظـــلالٍ شـعابها من صمـــوْدي
وتقلَّــــــدتُ أمنيــــــاتي شــــــــراعًا
بيـــــنَ جفــــلاتِ من سـقتهُ وروْدي
خطــــوةُ العمــــرِ قــد طــواها فـؤادٌ
أزلـيٌّ مـــــن نبـــــلِ تلــــكَ العهــــوْدِ
فاســــتفاقَ الـــرَّجاءُ يلقــــاهُ وهـــمٌ
حائــــرٌ مــاكـــــرٌ كـــــذئبٍ شـــــريْدِ
أوغـــرَ النَّـابُ في جـــراحي وقلـبي
في بَــراحٍ مــــنَ العــــذابِ شــــديْدِ
فاســتقرَّ الــوهنُ فـي روحٍ تـــهاوتْ
طيفـها فيــضٌ مـن جــلالٍ مجــــيْدِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريـــــــــــــــــة
( البـــحر الخفـــــــيف )
تعليقات
إرسال تعليق