وتمر اللحظات بحملها
تسقينا مانطيق ومالانطيق
تتوسد قعر الذاكرة
أشجان منها حزين و
منها الرقيق
ويحيط القلب وداع نبضه
بالأمس كان هنا وبالأمس
كان للروح رفيق
ويأتي خريف ينسينا الربيع
تتساقط الأوراق
وتعارك الأغصان ريحا
تبكينا الأخ والصديق
وترفل الشمس مغيبها
يتشظى الوجد
حزين على ديار
ستغادرها البلابل
عند الشروق
فذاك القمر مفارق سماءه
والليل يرتجف من الصقيع
دروب العشق أغراها الثلج
ببياضه
وكدنا نظل وجهتنا
والطريق
وفي بحر من الأوهام مشينا
خلف سراب
بدا وكأنه جواهر وعقيق
فانكوينا بثلج وليل طويل
وابتعد الصبح
وفي الشريان شب الحريق
فنادت الديار سكانها
متى نلقاكم
ومتى وكيف سيعود
لي ذاك البريق
.................حلم الحياة فيصل
تعليقات
إرسال تعليق