التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي//////


......عزلتني......

عزفتني فوق الثنايا
ولومتني
وتركت وتر اللحن يشدو
ثم مددتني
عمق الجروح فضمني
وشددت خطب الحرف
منبر حروف شرح
الخطيب فسكبتني
نبضا غير نبض جل
خلافتي
حتى أوشكت حيثك
ودثرتني
نهرتتي عن القرب ألف
عام فهجرتني
وبعدت عن درب اللقاء
وأذقتني مر البعاد
كأنني لم أكن ذاك
الحبيب
بيد خافق أسكنتني
وسردت على السامعين
قدر التنصل من عهود
وعدتني
أشهدت قوم العاشقين
ها قد تبرأ فؤادك من
حسن ظني فظلمتني
وأجدبت ماء النهر
حتى لاتسير على متن
السفينة مشاعري
ولايصلك من متوني
غزل القصيد
صمت القوافي يظلني
وشدوت فوق الشط
دمعات الفراق تزفني
مستقبلا للروح تجثو
بالأماني دون دون
وجد الحروف يغضني
تركتني علل الغياب
تحفني
ويفيض من عطش
الكلام مواجعي
سلبتني حر البلوغ
توحدي
فيك المجيء صار
سفرا 
منفى جزيرة حكم 
خافق قهرني 
وعزلت قيد العشق 
عني 
وقذفت وهج الروح 
نارا ما قد أحرقتني 
وسلوت تاج الحب 
قهرا 
من ذنوب خيالك 
وأثرتني 
كل الحنايا تبرأ مما 
دمرت مشكاة الليالي 
سفر الحريق يقضني 
وسموت بين الورى 
براءة 
تعلو الرقاب شموخا 
فعزلتني عن بؤر المرايا 
عزة رؤاك كسرة 
موطني
عزلتني عن معية 
عناقنا 
وكتبت الوداع نهايات 
الأنجم

بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
الأحد 30/7/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي