تُونِعُ فِينا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 24/7/2023
تُعَبِّئُنا كُرُومٌ مِنْ عِنَب.. أيَّامٌ حُبْلَى بالمَنافِي والتَّعَب.. أيَّامُنا تَحترقُ بلا جَمْرٍ أو لَهَب.. تُسْرَقُ مِنَّا لحظاتُ الفرَحِ والأغنيات.. ورائِحةُ الزَّعتَرِ الفوَّاح.. والتُّفَّاح.. تُونِعُ فِينا أَزهَار، تَسمُو فِينا أَشعَار.. نَبقَى نُعانِقُ حُلْمَنا بقلبٍ راجِف.. يَزورُنا ليلًا كالغريبِ وهو خائِف؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق