.. أضغاث أحلام
.
بدا الشوق مترنحا
والدمع ُ بالوجع يحرق
مآقينا....
عيون لاتعرف النوم
أحباب هجروا ديار الروح
بعدهم سافرت النبضات
عن التلويخ لهم
شلت أيادينا...
نحلم بذاك الوطن العزيز
الغربة قتلتنا
أبعدتنا عن كل
العالمينا...
تلك الحبيبة قطعت
نياط القلب
تمادت في قسوتها
ونحن صابرينا...
فيازمان اللؤم
هل فرجت عنا كربك
وفسحت لنا الدرب
لنلتقي ولو قليلا
بمحبينا.؟
أغصان الزيتون تشهد
بأننا نحترف
الحب والسلام
رغم تكاثر
أعادينا...
فهل الحلم مقصور
على ثلة من
الواهمينا...
أم تراها أضغاث أحلام
حلمناها في
غير وقتها
فكانت صرخات حزن
تطيح بأمانينا..
الى الله نشكو من
منحاهم القلب والروح
ثم وجدناهم
حاقدينا....
..
عمر.
تعليقات
إرسال تعليق