ومازالت الروح تسافر
إلى الوطن .
منذ ألف عام ونيف
التقيت روحي هناك
تحتضنها أرضك يادمشق
كان الحلم فتيا
في ريعان النبض
يشهق من اللقاء شذاك
توقفت في كل محطاتك
التمس نسمة الياسمين
وتختلج الروح همسة هواك
سمعت صوت هاتفا
من آلاف السنين ينادي
هنا دمشق.
فاحتضنت الصدى
بلهفة طفل وحنين عاشق
بالغرام ياشام
لن ينساك
هنا دمشق والقلب ولهان
في ثراها التقينا والعشق
ريان
فلا تغادر ولن أغادر
ثغر فيه عطرك وشهقة
احتفظت بها لرؤياك
دثرتني الأيام غربة
انتشل بدلو الأمل الأمل
أشتاق ..أحن والعيون
لاترى سواك
أبكي الأيام وقد خلت
في عمق الروح
كل الأشياء
وكل الفصول
إلا من هطولك وحلم
في دمشق يجمعنا
أنا والياسمين وإياك
.........................حلم الحياة
تعليقات
إرسال تعليق