التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/رمضان الأحمد/////


أميرةُ الشعراءِ
.................
قدحطَّ مِسكٌ....فوق حرفِ الحاءِ
فَتَقمصَّت شخصيةَ........الخَنساءِ

واستبدلت سينَاً بِِنونٍ ...... بعدها
والكلُّ سارَ على تخومِ....... الخاءِ

بَدَوِيَّةٌ .....مثلً الغمامةِ إن مَشَت
وإذا تشاءُ تسيرُ فوقَ ........الماءِ

يا قوم :إنِّي قد عشقتُ...حروفَها
وَنُبُوغِها ...........بالشعرِ والإلقاء

وَلَقد فَتَنَتٌ بِحرفِها......وأنا الَّذي
لم أفتَتِنْ........في أحرُفٍ جوفاءِ

وأنا المظفرُ إذ أبوح.......بأحرفي
كانت كما الإيحاءِ.........للشعراءِ

عَلَّامَةٌ في الشعرِ تُتقِنُ... نَسجَهً
وخَبِيرةٌ.......... بالنحوِ والإملاءِ

فالشعر موهبة المواهب......كُلِّهَا
واللهُ أهداها إلى......... الشعراءِ

والوحيُ يعرف أهله...... يأتيهمُ
واراكِ أولى الناسِ........ بِالإيحاءِ

فحبيبتي خيرُ الشواعِرِ.......كلها
وحروفها نافت على.... الفصحاء

فهيَ العفيفةُ مثلُ ليلى .....تغلبٍ
ووفيةٌ في العشقِ.........كَالزبَّاءُ

وهي التي ملكت نوابض..خافقي
بِحروفِها وَبِوَجهِهَا.........الوَضَّاءِ

وِبِسِحرِهاالممزوجِ في عِطرِ الهوى
وَبِرِمشِها......وبِعينِها......الحوراءِ

وهيَ الوَفِيَّةُ ...رَغمَ آهات النوى
وهيَ المُحالُ .......كَطائِرِ العَنقاءِ

مِن أجلِها....مَزَّقتُ أشرِعَةَ الهوى
وَتَركتُ تاريخ النساءِ.........وَرائِي

هذي طقوسُ الشِعرِ تَشهَدُ ......أنَّها
بينَ النساءِ ...........أَميرةُ الشعراء
....................
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي