التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عدنان عودة/////


{{{{{{{....إبنة الملوك....}}}}}}}}
((بتاريخ/٢٠٢٢/١١/٢٨/ الاثنين))

سرّحي الشعر تهيُّئ للرحيلِ
في الترقّب نظرة المأسور طيلي
سرّحيه فوق أكتاف البراخِ
يتدفق مثل شلال المسيل
غادتي يستشرفوكي إخوتي
في إنتظارٍ مثمرٍ يشفي الغليل
يرقبون   موكب السحر البيون
والفتون طاول   الزهر    الخميلِ
وكثير     الورف        يُطلق أفنناً
غمرت     ،  لاتستعاض     بالقليلِ
نتظلل            بذوائب     نُشرت
ملؤا    الأفق     بومضٍ مستحيلِ 

تبرز   بنت   الملوك     من    على
هودج      الزلف     بأقتاب الدليلِ
كهرمان الوجه     حيّال     الدجى
استقطب      أحجام أنظارالكليل
وكأن     النار     فيا       أّضرمت
بها     برداً      وسلاما ....للخليل
أصدر     البوح    جمالاً      فائقاً
وعلينا سيلكِ      الناري    أُهيلي
عندما    يرقل      جلال      قدّكِ
يبدأ      العزف    رنينا    وصليل
ويميس    مع    تثنيّها       الهوى
في غوى   وعلى    مرأنا     ميلي
رامقات    الطرف     أبهِر     دأبها
شاغفات الخل في مرأى   الخليل 

ينعدم     فصل التباعد    والجوى
ويلتئم     جرح الحليلة    بالحليل
الإلتقاء في       تجاويف     اللوى
ضمن     لج في متاه     الأرخبيلِ
التقاء          مع رفيع     المستوى
طلبة      الرائم بلقيان       الضليل
شارب         النخب      عقار بلسم
جرعة فيها     مداوات        العليل
خمسُ     الحواس بالهيام أجّجت
وغرامي أشعل      منها       الفتيل
تُظهِر ُ     وجه     الحبيب     لؤلؤاً
تصدر      وجناته   شمس    أصيلِ 

  ((((((..الشاعرعدنان عودة..)))))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي