يَحفِرُنا الدَّهرُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 23/11/2022
تَتَلَقَّفُنا الأيَّامُ ثُمَّ تَرمِي بنا إلى المجهول، وطريقِ اللّاوُصُول.. قوافلُ مِنَ الأمواجِ تحمِلُنا وتقذفُنا إلى عُمقِ الأحزانِ واللّامكان.. كلَّ يومٍ تَغتربُ الرُّوح، تَلتهِبُ الجُرُوح.. يَحفِرُنا الدَّهرُ فلا نَنُوح.. يَكفِينا مِنَ الشَّمسِ الدِّفءُ، ومِنَ الفرَحِ الجُزءُ...... نُحِبُّ الحياة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق