أتعرفين
جاسم محمد الدوري
أتعرفين يا سيدتي
أن أحلامي تلاشت
وصارت هباء
وأنا الذي
كنت أحسب
أن أيامي بك مخضرة
وربيع عمري
كان ضياء
لكن ضجيج قلقي
راح يداهمني
كل صباح....ومساء
يهادن ضعفي
وكنت أراك
زهرة تضيء
ربيع عمري
بكل هذا البهاء
لكن.....وا أسفاه
قتل الحزن حلمي
واغتال كل أشواقي
بين ليلة وضحاها
رغم أني حاولت
لكن...... بلا جدوى
يا لهذا الدهاء
حروفي احترقت
فوق صقيع أمنياتي
وحلمي ضاع
بين القول والتمني
فهل ما كان بيننا
مجرد وهم
وكنت أحسبك
مرهم جرحي
ودواء لكل داء
وأنا الذي
عشقتك بكل هذا الجنون
واخترتك لي
من بين آلاف النساء
وكنت أرآك
تكبرين كل يوم
مثل الياسمينة البيضاء
لكنها الأقدار يا سيدتي
تحملنا ليس كما نهوى
لكن كما هي ال تشاء
وأنا لا أعرف
كيف استوطن الضعف قلبي
وصرت كلما هزني الشوق
أركض للوراء
لقد تأخرت كثيرا
أهان عليك كل هذا
وكان يكفيني
من كفيك جرعة ماء
تعليقات
إرسال تعليق