التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد علي الشعار//////


قصاصاتٌ شعرية ١٢٦

وذلكَ تصريحُ المنافقِ رؤيةً

تعدَّدَ أشكالاً بضلعٍ وزاويةْ

فمن مُستطيلٍ قد تراهُ مُثلثاً

ودائرةٍ ملأى الخطوطِ وخاليةْ !

--

قذفتُ من الطيّارةِ الأمسِ خَشيتي

مِظليَّ حرفٍ يمنحُ الريحَ أشرعَهْ

وجاوزتُ خوفاً كانَ حقّاً مُبرَّراً

لَألقى بديعَ الأفْقِ يفتَحُ أذرعَهْ

وجُلْتُ بأشواقٍ وفرحةِ عاشقٍ

كمن هوَ قد لاقى الذي أمسِ ضيَّعهْ

هبطتُ على وردٍ أُسابِقُ نحلةً

تُكفْكِفُ في ريقِ الصباحةِ أَدمُعَهْ

--

نحنُ لا نضحكُ إلا مرّةً

عندما نسمعُ نفسَ النُّكتةِ

إنما نبكي مَراراً للأسى

ذاتِه ألفَ لظىً بالدمعةِ !

--

لَمُّوا حقائبَ غرقى البحرِ باكيةً

نجتْ وأصحابُها للشطِّ ما وصلوا

تُروى الحكايا وترويها حقائبُهم

عن مُبحرينَ بأمواجِ الكرى قُتِلوا !

--

عندما تأخذُ ذكرى صورةً

مع صديقٍ خلِّ شيئاً من فراغِ

ربما ٱحتَجْتَ بيومٍ قصَّها

بعدَ أنْ طَقَّ لكم كلَّ البراغي

--

كذالك بعضُ الأصدقاءِ لهم غداً

على عكسِ ماتهوى ٱنتهاءُ صلاحيةْ

لقد جُلْتُ فيهم كلَّ أفْقٍ ونجمةٍ

ولم تخلُ منهم قبلُ في الكونِ ناحيةْ

--

مع الأسفِ الأبهى يراعيَ أسودٌ

وأقزاحُ ذاكَ القوسِ دوماً مُلوّنةْ

وكيفَ لبيتِ الشعرِ أرسِمُه بِلا
ا
فراشٍ و نحلٍ في الصباحِ وسوسنَهْ !

--

كأدويةٍ بالطبِّ تُرفعُ عالياً

لكيلا يمدَّ الطفلُ كفّيهِ جاهلا

نأيتُ بنفسي دائماً مُترَّفِعا

وكنتُ لسخْفٍ هابطٍ مُتجاهِلا

--

وقالت له مَهري كبيرٌ وما لهُ

سِوى قمرٍ للأُنسِ حقاً يُعادِلهْ

فغافلَ بدراً يسرِقُ اللحظَ همسُه

وحمَّلهُ ليلاً لوجهٍ يُماثِلُهْ

محمد علي الشعار

١٣-٧-٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي