وطني..
وحدي جالس على طرقات
الجناة ..
أستذكر لوحات جميلة من بلدي.
الحلم يأسرني والشوق يقتلني.
أغوص في حروفي لعلي أبحث عن الأمان
في بلدي.
الصمت يشعل أشواقي فيستعر قلبي المكلوم
من ٱهات وطني.
قصائدي في عينيك حكاية طفولة عشتها
بين حدائق الزيتون ..
الجراح تحصد قلبي..
هل تدرين ياسيدتي أن خيالك يلازم حجرتي.
لحظات ألملم بقايا أشياء كنت قد جلبتها من وطني
جمعت ثراك وعندما يؤلمني الشوق إليك أشتم رائحتك
من خلال تربة بلدي.
سأرحل إليك مهما طالت غربتي حتى لو قهرني الزمان
في وطني..
فأنت ستكونين لي سندي ..
وفي ليلة خرساء هاجمت البحر وغادرت ناطحات السحاب
والضباب الكثيف ووصلت إلى وطني الشاهق بأصالته
وهناك أرتميت بين أحضان سيدتي.
وأشرقت الشمس تحمل عنوان انت اليوم في كوكب وطني...
أحمد اسماعيل الفلاح
تعليقات
إرسال تعليق