أين أراك...
أراك ياحبيبي... على جبين الشمس والإشراق
أراك... بين أشجار النخيل
وأغصان الزيتون المثمرة
تهمس لي همساً
أسمع صوتك... أميزه من بين آلآف الأصوات...
تناديني... كحبات مطر راقصة كصدى يتردد عند أعالي الجبال الشاهقات
صوتك يأسرني كجمال الغيمات...
تثلج نار أشجاني... وأشواقي
ترانيمك الندية ...تدخل قلبي يسعد بسماعها...
أردد معها ألحاني المطرزة بألقِ اللقاء
تعلن الروح بهجتها... سعدها
نور يخترق الجوى...
فأضاء روحي...
يزرع بين ضلوعي نيران الشوق
لتنبت وردا...تفوح عطراً
تمسك بيدك... تأخذني
إلى عالم السعادة تسقيني بصدقٍ زمزم حبك الأبدي
أنت... من ايقظ عروقي
المليئه بالحب...ففاح عطرها
لأصنع لك من ورودها
بحراً من مسكٍ وعنبرٍ...
نسبح ...في بحره حالمين
بعبق الشوق ... نرتوي...نغني
نشعر ان حبنا باقياً
وعهدنا ... لم يذهب هدراً
سينمو... يزهر رياحيناً
نغرف منه جرعات ترسم لوحات الحياة السعيدة
لحاضرنا ...
نستقيه من ماضينا القريب
وصباحات الأمس الدافئ
حبنا... أرجوحة نقية
نتأرجح بها... نحلق
في سماء الغزل الفسيح
أخبر كل البشريه...
إنّ حبك وشمته على قلبي
وضلوعي... والحنايا
تتوجهه فرحة العمر
يلفنا... مدى الحياة
لنرفع يدينا الى السماء
نصافح الملائكة
تسجل تاريخ حبنا الأبدي
غرسنا معاً... وروداً بأيدينا
لنكن شعاراً للمتحابين
ومفتاحاً... للسعادة
وحياة... هي كل الحياة.
بقلمي/
هيام حسين
تعليقات
إرسال تعليق