☆إن روحينا توأمان ☆
عندما هبّت نسمات حضورك
لم أكن إلّا ندىً
أول الغيث هو العنوان
استقبلته تربة خصبة
وطن بالكاد ...
امتصت ريق نداه
بين ذرّاتها ...
حين عطش اللقاء
من فحوى الحنين
أخذتهُ بالأحضان
لم يسقط نداه في كأسِ
كما نرى ...
والفراشات الوان
بل على الخد الأيمن
حلو المذاق
يمسح الدمعة ما استطاع
عن الخد الأيسر
كي لا تحفر أخدوداً
علامة استفهام
من هذا الزمان
هاتِ مطلبي
مُدّي خمساً
من قبضة
ساعدك الرَّنّان
هل تصدّقي ؟....
إن باح معتقدي
أن روحينا توأمان .
د. أحمد سالم
تعليقات
إرسال تعليق