رسمتُك
وليداً أنجبَك الخيال
لذيذاً مشاكساً
كموجٍ ثائرٍ
إن هدأت الريح
لا يثبتُ على حال
وفارساً متمرداً
يثيرُ مرورُه
ألفَ ألفَ سؤال
يعبثُ بخارطةِ الأطيافِ
يبعثرُها يلملمُها
حروفاً بموّال
القلب والعقل بعتوِّ السِّجال
ذابتْ بي سنينُ العمرِ
والنتاجُ شيْبٌ تحت الشَّال
تلاشيتُ بطيّاتها
كلماتٍ من قيلٍ وقال
على حوافِ العمرِ المتعبِ
يباغتُني بالحِلِّ والتٍّرْحال
رغباتي معه مبعثرةً
كماءٍ من غربال
ذبتٌ وما نلتُ
غيرَ حلمٍ مستحيلٍ
قليلٌ مُمكنُهُ
كثيرُه المُحال
نداء
تعليقات
إرسال تعليق