التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي/////


.....سحاب......

طفلة
نظرة
ثم غيض من رضاب
وقاد ثمالة رعشة
اغتباط
فيض من اقتسام
وبعد يشطر الخافق
بكاء
صمت وتحدي المواقيت
اقتراب
الروح تعثو أنات
الغياب
تماري بعض بعضي هنيهات
الرحاب
تصبو كل الحنايا جيد
الاقتران
تصبح الجوارح فوق نافذة
من سحاب
اهيم على شطر البوح غرقا
في ملذات الضباب
شقاق بين المرايا حتم اعتصار
انعكاس ولوجي في صرخاتك
استعمار
إيثار كانك استأثرت حق امتلاك
العهد وعدا من ثقال
ثقاب تزهو عبر الحريق تلاحم
التيه في حصرك اغتباط
اشتاق تتقاذفني الرواية
مشاعر تنثر على الدرب احتضار
احبك صمتا
تأملا
شوقا
عبقا من جراح
تلهو حنانيك العناق
إليك خطت سطوري نبضا
يجوب بين صدرك ارتطام
حصار خافقك بيد خافقي
اغتراف الوجد سهم في مدار
اراك طلات شمس تشرق
فتجبر الاوصال عمدا اعتراف
احبك صبحا يداوي سحاباتي
قطرات ندى ممرات الحسان 
احبك ولها يعتصر الهمس 
بوحا مجرى متوني امتنان 
احبك شيئا بتاريخي صفحات 
خلود حرف سطر الانصهار

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
السبت 22/10/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي