((حينما ........ يعتريك هيام))
***********************
بقلم:ذوالفقار الاديب
يخذلني الحرف ...
تلعثمت أبجديتي ...
أفتش ...
بين الروح ...
ثنايا أضلعي ...
لأكتب عنك ...
شيئا من خلجاتي ...
المرارة في فمي ...
شح البيان والكلام ...
أيتها القابعة ...
خلف قضبان الزمان ...
أسرار صدرك ...
أيقونة حرمان ...
وأنا المنسي ...
يعبث ...
ببقايا مهجتي ...
تراكمات وجع ...
حب ولوعة وهيام ...
سيدتي ...
أنفاسك ...
مجسات ...
حب سرمدي ...
هديل حمامات العراق ...
وحتى الحنين ...
أغنيتي ...
عزيز النفس يمام ...
يضج بصدري ...
حنين أم ...
بكاء طفل ...
أريد أن أتدلى ...
بذراعيك ...
لأذوب صبابة ...
اشم جدائلك ...
بنت المها أنت ...
بلسم آهات وآلام ...
أخفي ...
خلف ابتسامتي ...
حرائق ...
شواء قلبي ...
حطب أضلعي ...
نيران قد استعرت ...
لهفة وشوق واضطرام ...
عبر المدى ...
لك تحايا عاشق ...
قلبه يهفو إليك ...
حنينا ...
مكاتيب محبة ...
مع كل نسيمة ...
قبلات وشغف وسلام ...
كل مراثي النائحين ...
لاتنال ...
أعماق جرحي ...
وأنا المسجى ...
على قارعة الحب ...
أرتجي ...
عطف مارق ...
يلملمني فأنا حطام ...
إغماضة عيني ...
لا تعني ...
أني غفوت ...
استغرقتني أحلام ...
ملؤها لوعة ...
ولا أطبق جفني منام ...
********************
ذو الفقار الأديب العراق
٢٧/١٠/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق