التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أسامة أبي اليزيد//////


نسجتك من خيال الشعراء
وأعلمُ أنَّكِ لستِ الحقيقة
وأنَّكِ وهمٌ ...وزيفٌ ....ونار
وأعلم أنّ حبي إليكِ انتحارٌ
وأنني ماجربتُ قبلكِ الانتحار
أوصدتُ بابَكِ مرةً وفتحتُهُ
لعلِّي أُراجعكِ القـــرار
واليومَ أتتني منكِ رسالةٌ
لاتقترِب من هذه الأسوار
أبوابُ مدينتي قد أغلقتها
أسوار ُ مدينتي قد حُوصرت بالنَّار
دُخانٌ ...ونااارٌ ....ودمااار
وأنا هنا قلبي مُنهار
وأنتِ هناكَ مليكتي
قابعةٌ خلف الأسوار
أسوار مدينتكِ سيدتي
قد ذابت من همسِ الأشعار
ستزولُ قلاعُ مدينتَكِ
سأدكُ الأبوابَ
وسأطفيءُ تلك الناار
وسأدخلُ قصركِ سيدتي
سأعلنُ للدنيا الأسرار
أسرار محبتِكِ بقلبي
وأن ليس من العشقِ فرار
وكيفَ أفر وفي قلبي
من عشقكِ سيدتي
 أجمل أسمار
 ياسيدتي سأعبر نهر الحب
 إلى عينيكِ إلى أجمل أقمار
 فهل للقلبِ أمام العشق
 أيُّ قرارِ ؟؟؟
 هل تظمإي للحب
 وبينَ يديَّ أعذبُ أنهار ؟؟
 أجيبيني ألستِ بقلبي الحقيقة
 أم أنكِ وهمُ ...وزيفٌ ...ونااار  
بقلمي / أديب النيل أسامة  أبو اليزيد 
سئلت كثيراً  في نقطة أنني بدأت القصيدة بالعلم اليقيني ثم بآخر القصيدة ختمتها بالشك في علمي اليقيني المؤكد  حين سألت حبيبتي ألست بقلبي الحقيقة ؟؟ حتى زيادة الألفات في نار  ودمار  وهذا مقصود عندي ليست مصادفة والشاعر ليس عليه تفسير حرفي لكل كلمة في القصيدة وإنما على السامع الاجتهاد في التأويل سأتركها لكم لكنها مقصودة ولهدف بلاغي ومعنوي كبير وشكراً 


شكرا لراعية الصالون وشكراً لكل طاقم الادرة على رعاية الأدب والأدباء والنشر والتشجيع والتقييم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي