كانَ وَحْدَه
كانَ مُذ كانَ
مدى الأيام
و الأعوام
وحده
*-*-*-*-*-*
عَايِش الْغُرْبَةَ
بَيْنَ النَّاسِ
بِالإنكار
و الأفكار
وحدة الفكر
بوحده
*-*-*-*-*-*
عَانَق الْأَحْلَامَ
و الْأَوْهَامَ
و الْآمَالَ
و الْآلَام حَدَ
الْحَدِ حَدَه
*-*-*-*-*-*
وتشظى رٌغْبَةً
أَضْحَى سَرَابًا
ليخُط َاَللَّيْلَ
بالآهاتِ
و الخيباتِ
و الْحَسَرَاتِ
وَجدَه
*-*-*-*-*-*
لَمْ يَزَلْ يُشْهِرُ سَيْفاً
لَمْ يَزَلْ
يستلُ فِي الْأَحْلَامِ
و الأطيافِ
للأزمانِ
و الْأَوْقَاتِ
غِمْدِه
*-*-*-*-*-*
مُنْذ إنْ كَانَ صَغِيراً
مُنْذ إنْ كَانَ شَهيراً
مِثْلَمَا كَانَ
و أَضْحَى
مِثْلَ مَا كَانَ
و أَمْسَى
هُوَ نَفْسُ الشيئ
بل
يَعكِسُ ضِدَهُ
*-*-*-*-*-*
كَانَ وَحْدَهُ
كَم تَمَطَّى الصَّبْرَ
و الأَحْزَانَ
أَخْفَى
عَنْ جَمِيعِ النَّاسِ
و الْأَجْنَاسِ
كَمْدَهُ دَوْمًا
و وَجَدَه
*-*-*-*-*-*
مُنْذُ أَنْ
لُفَّ عَلَى الْجَيِّدِ
قِماطٌ
مُنْذ أَنْ
كَان بِمهدِه
*-*-*-*-*-*
لَعِقَ الْخَوْفَ
مَعَ الْمَوْتِ
بِكَأْسِ الْقَهْرِ
مَمْزُوجٌ
بغصاتٍ مِن
الْكَرْبِ
مِنْ الْحُزْنِ
مُعَدَّة
*-*-*-*-*-*
النَّوَى يُطْلَب وُدَّه
و الْهَوَى يطْلَبُ بُعْدَه
وَفِرَاش النَّوْم
شَوْكٌ
و انكوى الْقَلْبُ
فَأَضْحَى الْحُزْنُ
سَهدَهْ
حسين منصور الحرز
تعليقات
إرسال تعليق