أَأَظمأُ في الحب؟
أأظمأُ في الحُبِّ
وأنت أعذبُ أنهاري
أيكفيكِ عِشقًا أنَّني
جعلتُ حُبَّكِ جَنَّتي
فإذا ابتعدتِ لحظةً
فشوقي إليكِ يؤججُ ناري
ياعصفورةً تهمسُ لي
يالحنًا جميلاً لحَّنتُهُ
على أوتارِ قيثاري
عيناكِ سرٌ من أسرارِ خواطري
يالِجمالِها حينَ تَبوحُ بالأسرارِ
عشقتُ فيها الصَّمت
ومنها يكونُ فراري
إذا أذاقتني الويل
ياويح قلبي إلى أين أفِر ؟؟
وكيف أفِر من أقداري ؟؟
ياعصفورةً جميلةً غرَّدَت
فوقَ أيكِ الحُب
وعلى ضفافِ أنهاري
حبيبتي ...
أأحبتني حقًا فتدخُلي جنَّتي
أَم تقتُلي مُهجَتي فأُعذبْكِ بناري
اختاري لنفسكِ درباً لاتصمُتي
لاتتلكإي فوق الدرب
لاتنزعي رحيق أزهاري
وكوني مثل الربيع يعودني
يروي ظمأ الحنين في أشجاري
كوني مثل ليلِ العاشقين
ينير الليل بالاقمارِ
يعانق احلام العاشقين بالاسمارِ
كوني لقلبي الورود
كشذى العطر بالازهارِ
كوني لقلبي النبض
كوني محارا يختبي ببحاري
كوني مدادا للقلم
إذا خلا من الأحبارِ
ودعيني احبك ياانا
دعيني اعزفك باناملي
لحنا على الناي والقيثارِ
بقلمي / أسامة أبو اليزيد
إهداء إلى / من بمدادها كتب القلم
تعليقات
إرسال تعليق