التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة أبي اليزيد/////


أَأَظمأُ في الحب؟
أأظمأُ في الحُبِّ
وأنت أعذبُ أنهاري
أيكفيكِ عِشقًا أنَّني
جعلتُ حُبَّكِ جَنَّتي
فإذا ابتعدتِ لحظةً
فشوقي إليكِ يؤججُ ناري
ياعصفورةً تهمسُ لي
يالحنًا جميلاً لحَّنتُهُ
على أوتارِ قيثاري
عيناكِ سرٌ من أسرارِ خواطري
يالِجمالِها حينَ تَبوحُ بالأسرارِ
عشقتُ فيها الصَّمت
ومنها يكونُ فراري
إذا أذاقتني الويل
ياويح قلبي إلى أين أفِر ؟؟
وكيف أفِر من أقداري ؟؟
ياعصفورةً جميلةً غرَّدَت
فوقَ أيكِ الحُب
وعلى ضفافِ أنهاري
حبيبتي ...
أأحبتني حقًا فتدخُلي جنَّتي
أَم تقتُلي مُهجَتي فأُعذبْكِ بناري
اختاري لنفسكِ درباً لاتصمُتي
لاتتلكإي فوق الدرب
لاتنزعي رحيق أزهاري
وكوني مثل الربيع يعودني
يروي ظمأ الحنين في أشجاري
كوني مثل ليلِ العاشقين
ينير الليل بالاقمارِ
يعانق احلام العاشقين بالاسمارِ
كوني لقلبي الورود
كشذى العطر بالازهارِ
كوني لقلبي النبض
كوني محارا يختبي ببحاري
كوني مدادا للقلم
إذا خلا من الأحبارِ
ودعيني احبك ياانا
دعيني اعزفك باناملي
لحنا على الناي والقيثارِ
بقلمي / أسامة أبو اليزيد
إهداء إلى / من بمدادها كتب القلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي