التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مرقص نصيف إقلاديوس/////


لماذا لا تكون لك أجنحة
( رسالة نثر تعبيري ايقاعية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
.....
.. يحزنني جدا أن هناك من الحزانى كثيرون.
.. و يغيظني جدا ،
أنهم من أجل صغائر الأمور يعانون.
أو من أجل إفتقادهم لممتلكات سوف تضيع كلها عندما يموتون.
.. و إذا سألتهم السؤال صريحا يقولون.
.. إن ضغوط الحياة أصبحت ثقيلة،و هم لم يعودوا للإحتمال يستطيعون.
.......
.. لي صديق عصفور و صديقة قطة.
أفرح جدا عندما أتابع العصفور الضئيل يطير
بجناحين ضعيفين. بجناحيه الضعيفين يتحدى الجاذبية.
.. و تبهرني القطة و أنا أراها تصعد في سرعة و خفة ساق الشجرة الرأسي على الأرض..تعاند الجاذبية.
.. و هو لا يفكر أنه يتحدى الجاذبية و هي لا تفكر أن معاندتها للجاذبية قضية.
.....
.. و أنت
تريد أن تخترق الجبل،
جبل المصاعب .
عملية صعبة جدا.
أو تحاول أن تلتف حوله،
طبعا بالصبر ممكن ،
لكنها عملية طويلة جدا .
.. أما إذا حافظت على علاقة قوية دائمة بمن أعطى العصفور الجناحين ،أعطاه القدرة.
يجعل لك أنت أيضا جناحين تعلو بهما و تطير ...
فوق جبل المصاعب.
.. ثق أنه ليس صعبا عليه.
.. تيقن حقيقة،
..آمن فعلا ،
بأنه يقدر أن يعطيك القدرة،
لأنه صاحب القدرة.
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي