التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي//////


.... هي وخلخالها ....
.............
.
تمايلت بدلال في مشيتها
وفوق قدميها
غنى ورقص
الخلخال...
امرأة من بلاد الشمس
إن حضرت أحدثت
في القلوب رعشة
وزلزال....
تلك الجميلة تشبه
شجرة الأرز
في بلاد الحب
والثقافة
والجمال .....
سبحان من خلق العيون
وسواها
وصورها
وجعل الموت في
ملامسة شفتيها
احتمال...
أميرة ..عربية ..رقتها
وعذوبتها
ودفئها
بغير كلمات الغزل
لاتقال.....
نوارة
تحت قدميها يركع
الجمال
تحيط بها هالة
من التمجيد
والإجلال..
ظبية ..ريمة.. مهرة
في صفاتها
باركها الرب العلي
المتعال
شغلت
فكري
وقلبي
وعقلي
وبعشقها أصبحت بين
المجانين مثال...
أين أنا من تلك الشفتين
في وقت اللقاء بهما
حتما سيكون الشوق
قتال...
أما العيون
فسبحان من سواها
ساحرات
مبصرات
كحيلات
نظراتهما تدك
الجبال...
فكيف السبيل إلى قلبها
ودون قلبها تسقط
مدن وتخضع لقانون
الاحتلال...
وأنا مجرد شاعر
أهوى الجنون
والجنون في هوى امرأة
جميلة..ندية..ساحرة
يجلب للروح التعب
والوبال...
إلى الله أشكوك ياجمالها
تركتني حائرا
مندهشا
تائها
في الليالي
الطوال...
فمتى يستشعر قلبها
بمقدار تعلقي بها
وعذابي الذي
ليس لي عليه
احتمال...
وهل ستنطق شفتاها بالحب
أم سابقى زمنا طويلا
على هذا
الحال ....
بقلم علي الصباح
بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي