.... هي وخلخالها ....
.............
.
تمايلت بدلال في مشيتها
وفوق قدميها
غنى ورقص
الخلخال...
امرأة من بلاد الشمس
إن حضرت أحدثت
في القلوب رعشة
وزلزال....
تلك الجميلة تشبه
شجرة الأرز
في بلاد الحب
والثقافة
والجمال .....
سبحان من خلق العيون
وسواها
وصورها
وجعل الموت في
ملامسة شفتيها
احتمال...
أميرة ..عربية ..رقتها
وعذوبتها
ودفئها
بغير كلمات الغزل
لاتقال.....
نوارة
تحت قدميها يركع
الجمال
تحيط بها هالة
من التمجيد
والإجلال..
ظبية ..ريمة.. مهرة
في صفاتها
باركها الرب العلي
المتعال
شغلت
فكري
وقلبي
وعقلي
وبعشقها أصبحت بين
المجانين مثال...
أين أنا من تلك الشفتين
في وقت اللقاء بهما
حتما سيكون الشوق
قتال...
أما العيون
فسبحان من سواها
ساحرات
مبصرات
كحيلات
نظراتهما تدك
الجبال...
فكيف السبيل إلى قلبها
ودون قلبها تسقط
مدن وتخضع لقانون
الاحتلال...
وأنا مجرد شاعر
أهوى الجنون
والجنون في هوى امرأة
جميلة..ندية..ساحرة
يجلب للروح التعب
والوبال...
إلى الله أشكوك ياجمالها
تركتني حائرا
مندهشا
تائها
في الليالي
الطوال...
فمتى يستشعر قلبها
بمقدار تعلقي بها
وعذابي الذي
ليس لي عليه
احتمال...
وهل ستنطق شفتاها بالحب
أم سابقى زمنا طويلا
على هذا
الحال ....
بقلم علي الصباح
بغداد
تعليقات
إرسال تعليق