تَلاقيا مَعاً
-----------
بَدا كالطفل
يُهرول إليها
يَحْتَضِن قلبها
بِدمع يَنزف
مِنْ مُقلتيه
يُحدثها بِصمت
يَنْشُدُ لها
آهات الاحتياج
بِوطن لَاقَاه
ب أرضها
مُخاطبا إياها
بِصوت يَكادُ يُسمع
ألا تتركيني
فَأنتِ ضآلتي
المنشودة
ودونك أضيع
فَحديثُ نبضي
جَاء يَصدع
بِفحواه
يَنْصِبُ خيمته
بِسكناء قلبكِ
هَاتفاً بِأنفاسه
كي يُبلغك
شيء ذاع سيطته
بِأرجاء فؤاده
مُجددا القرب
مِنْ عناق
أشبه بِتلامس
قَطْرَات الأمطار
بِأرض جِفْت أوراقها
وحان وقت الارتواء
يتبع >>
خالد نادى
تعليقات
إرسال تعليق