التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب أ/جرجس لفلوف////


جئت اسألها..
(جئت أسألهاهل لي مكان في قلبها والدموع فضحت العيون وبان حزنها)
امشي الهوينا إلى واحة الحب أسأل حبيبتي
غارق في حب ليلى إلى الاعماق
عيونها السود اعتقلتني
وشعرها المجدول قيدني
من يفك قيدي ويحررني
سألتها لم تجب والدموع أغرقت الأهداب
امشي الهوينا والعيون تجيب على السؤال
عشقتها والعشق داء لا دواء له
غير لقاء الحبيب والعيش معه بسلام
امش الهوينا إلى حب لا أمل منه ولا لقاء
السماء صافية تتراقص أشعة نجومها على مسرح الغيمات
ويتحرك بدرها ببطء وفي رأسه أفكار وحكايات
الهواء كيد حبيب على جبين حبيبته ناعم اللمسات
الأرض مرج أخضر. ورودها
فواحة.واشجارها بإسقات
شلالاتها تتراقص على أنغام غيوم عيونها دامعات
العصافير نائمة والنحلات ينتظرن الصبح لتجني العسلات
الفراش حريري والراس يملاه الشوق للقاء الأحبة
طال الحلم وتنفس الصبح واحترقت على نار الشوق الكلمات
لم تعد تنفع الأحلام والأماني ولا الأفكار والقصائد والحكايات
لماذا ليلاي حبيبتي?
انتظرتك ومل الانتظار مني
وحرق الشوق قلبي في عتمة ليلي وطال زمن البعاد
فهل من وفاء لوعد الحب?والحب أجمل ما في الحياة
لا جواب غير الدموع وألم الحب يجيب على السؤال
جرجس لفلوف سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي