التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/منذر قدسي////


أيا سيدتي
قضية وطن..............................

أنا من خط لك
بيراع الهيام معالم
ووضعت لك التاج
من بين كل
النساء
وغيرت بحبك كل
القوانين المرعية
وناديتك بصوت هدير
البركان
أعشقك أنت يا سيدتي
العربية
ورسمتك على رصيف
العشاق
نصف عارية
ولونت خلاياك
بكل ألوان الزهور
البرية
وضاجعت حائطك
بقوالب الطبشور
المبرية
وتمايلت مع موج
حزامك الراقص
بسفينة قرصان
يبحر بلا هوية
مسافر في حور
عينك
من بياض تاج محل
إلى مقل شعلة
تمثال الحريه
أنقب بين ثنايا
أردافك
عن عشقي المخفي
بين شعاب
المرجان البحرية
أيا سيدتي
وسأجعل من بياض
نهدك البلوري قهوتي
وقعر فنجان تتمنى
أن تبصم في أسفله
كل الهيئات وكل
الشعوب العربية
أنا يا سيدتي
من تعلل بحبك
وتعلق بشذاك
وتعلمت من ثغرك
كيف أنطق العروض
وبحور الشعر
وكيف يغرد ثغري
برضب
القصيدة النثرية
وسرقت من خدك
الندي أيا سيدتي
كل لغات الورود
ولهجات الغرب
وكل اللكنات
المحكية
لم أخبرك بعد
يا سيدتي
من أنا 
أنا العاشق المنفي
من بلادي
لأجلك سيدتي
ركبت الصعاب
وارتديت الكوفية
نصري في العشق
أنت 
وغصن زيتون أخضر 
وزناد بندقية
وأنت يا سيدتي
كل أشيائي الجميلات
وحزبي وملتي
ومعتقدي
وأنت الحسناء البتول
 في
 حارتنا الشرقية
و الشوق الذي يفوح
من حديقة أزقتنا
وأنت محور الشمس
الذي تدور
حولك كواكب
الكون الدرية
من أجلك أيا سيدتي
 تخلى كل شباب حينا
 عن عروبتهم
و لكحل عينيك
 ركعت الملوك لك
تعظيما
والرعية
والكل ينتظر الإشارة
 من أصابعك
أيا سيدتي لتكوني
 أنت في العشق
زفاف غزالة
أو على مذابح التاريخ
 الضحية
.........................
منذر قدسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي