التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/علي الصباح العلي/////


...مشاعر من الذهب ...
..............
وفي القلب مشاعر لك
لايعلمها الا الله رب
السماوات....
شوق
وإشتياق
ودموع بريئات....
والهوى ياكوكبي الدري
يسكن الفؤاد العليل
ويدعو لك بطول
الحياة....
في غفلة ٍ من روحي
تناءت مشاعري
لتنثر الحب في كل
الطرقات....
فحلمت ُ ببستان ياسمين
ونبع ماء
وعشق عينيك
الرائعااات....
وأعترف بأني تماديت
في الحلم كثيرا..؟
فحلمت ُ بأن أتخذ لي
وطن في قلبك
رغم الحزن
والعذابات...
وأمنيتي ياكوكبي الدري
بسيطة جدا
كسائر إمنيات الفقراء
بأن اقبل اناملك التي
تشبه قصب السكر
والمصنوعة من خيوط الحرير
التي تغزله
الصبيات...
وحلمت بليلة عرس
كليالي الف ليلة وليلة
تلك التي كانت تحكيها
شهرزاد.....
وحلمي ياعميقة العينين
سر مكنون في الروح
سيرافقني حتى
الممات....
وأعترف ياسيدتي الكوكب
أني أحبك
وأذوب اليك أشتياقا
رغم البعد وطول
المسافات....
وأني لأعلنها صراحة
بأنك المراة التي
بحثت عنها طويلا..طويلا
في الشرق
والغرب
وكل الاتجاهات.....
فلا قصيدة تخرج من
شفتي للنور
ألا وبها شيء من نور
وسحر وجهك
الذي انقذني من
عصر الظلمات.....
ويقينا أني رغم سنين
عمري العجاف
الأ أنني اشعر انك
أمي
وحبيبتي
وقصة عشقي
والمراة التي حلمت بها
طول الحياة...
لذا كفي النوى
وكوني لي الوطن الجميل
الذي بحثت عنه في
كتب التاريخ
وفناجين العرافين
والعرافاات..
فاني أحبك واعشق عينيك
وحق الذي وهب
الحياة....

...
علي الصباح العلي
بغداد...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي