و مَا عَادَ مَا كَانَ مَا بَيْنَنَا
فَكَيْفَ رِحْلَتَي
و كُنْتُ بِقَلْبٍ
بَنَاكِ لَهُ فِي
الْهَوَى مُسْتَقَرَاً
و عِش الْغَرَامِ
لَهُ مَوْطِنَاْ
*-*-*-*-*-*-*
فَأَيْن الصَّبَابَة
دَفقُ الْهَيَامِ
ولوعَةُ وَجْدٍ
و نَبْضُ اِلْتياعٍ
بِرَوْعَةِ عُشْقٍ
نَحوطُ الْغَرَامَ
بِلُطْفِ الْمَوَدَّةِ
قَد ضَمَنَاْ
*-*-*-*-*-*-*
تَرَحَلَ عَنًاْ
فَلَمْ نَرَ مِنْهُ
بصيصَاً و طَيْفاً
و مَا عَادَ مَا كَانَ
مَا بَيْنَنَا
*-*-*-*-*-*-*
و مَا عُدْتُ بِالْحُبِ
مُستَوثِقَاً
و مَا عُدْتُ بِالْقُرْبِ
بِالْوَصْلِ مِنْكِ
أُؤَمِلُ يَوْمْاً
و لامُستَوقِنا
*-*-*-*-*-*-*
و كُنْتُ أُرَاكِ طُيوفَ
الْخَيَالِ
و قُرْبَ الْمُحَالِ
و رُوحَ الْحَيَاةِ
و نَبْضَ السَّعَادَةِ
عَيْشَ إلَهَنَا
*-*-*-*-*-*-*
و لَكِن مَضَى
مِثْلُ هَبِ الرِّيَاحِ
سَرَابُ الْحَيَاةِ
كَانْ لَمْ يَكُنْ
و مَا مَرَّ فِي الْحِلْمِ
مِنْ هَا هُنَا
حسين منصور الحرز
تعليقات
إرسال تعليق