التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/نبيل شاويش////


ولدَ المسيح أضاء الكون بنورهِ
وبأمر الله نطق لسانهِ
إنجيل من خالق قُدسهِ
حروف تَخُرُ لها الجبال في مَهدهِ
قال أنا عبد الله من صُنعهِ
وأمي عذراء والدمع في عَينهِ
حَملَتهُ بطهارة الى قومهِ
فقالوا ماذا دهاكِ في حَملهِ
مَن أباه وكيف لِذنبٍ عظيم إقترفتهِ
فصمطت ونطق لسانهِ
وأصبح بين كفي أمهِ
ساجداً لعظيم هو ربهِ
وأحيا الموتى بإذنهِ
ودواى المريض بدوائهِ
وقرأ الأنجيل رسالات ربهِ
واليوم ذكر ميلادهِ
تَعطرَ الكون بِعطرهِ
ليقول أنا عيس شقيق أحمدِ
خُلقنا من نفخة ومن روحهِ
الأنجيل رسالتي والقرأن مهدهِ
لتقولوا سبحان الله وبحمدهِ
وتؤمنون بعيسى ومن سيأتي من بعدهِ
أحمد إمام المرسلين وناطق بأياتهِ
لا تجعلوا ذكرى ميلادي
رقصٌ وخمر وعصيانهِ
فإجعلوا ميلادي سجود واللسان ينطق بحمدهِ
أنا عبد الله طائع لأمرهِ
وقد أمرتكم أن تتبعوا من صلى بغارهِ
هو أحمد والمصطفى ومحمد دَمعٌ في يُتمهِ
وعدنان وطه هذا إسمهِ
القدس عَشقت خُطاه فسألوا معراجهِ
وكل الانبياء أتوا من قَبلهِ
إصطفوا ورائهِ في الأقصى ومحرابهِ
أنا أمي العذراء ونذيرهُ
سبحان من أقرن محمد بأسمهِ
انا الأن روحي تناجيكم
إجعلوا السلام في دارهِ
وأطعموا اليتيم ولامسوا شَعرهِ
قَبل أن يذهب العمر بِعُصاتهِ
وتُصبحون حَطباً في ناره
..........
كل عام وانتم بالف خير
....... .........
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي