رفرفت راية الوداع
في سمائي
المثقلة بغيوم الرحيل
ووقفت على
نافذة الحزن
أنظر ارتحال قصائدي
وأسدلت ستائر االانتظار
على أجنحة الغياب
وزرعت بباب الشوق
ورود الصبر
وسقيتها
سراب اللقاء
لتفوح بنكهة المستحيل
وغرقت في سكرة أنتظارك
ونمت في فصول الأمنيات
هواجس عذب ماءك
واضرمت بين
سطور حكايتي
نار الهجر
ولملمت أشلاء غربتي
وحملتها على
جواد عشقك المتعب
وطفت. ألتقط انفاسي
بين شواطيء أحلامنا وصحراء فراقنا....... بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق