عاتبتني بالبعاد
وكان في عتابها هلاكي ...
أرسلت قلبي لها معتذرا
فبادلته بالجفاء ...
عاندتني وما اقترفت بحقها
ما يدعو للعناد..
تكابرت حتى طال كبرياءها
سابع سموات..
وبعد أن تكسرت أجنحة الهوى
وضاق بصدري المداد....
وصلني منها جواب
فيه تطلب وودادي...
أردت لو أمزق رسالتها
وأختم فصول مأساتي...
أردت لو أجد سبيلا ل نسيانها
ليسلم قلبي والفؤاد....
لكنها في النبض تسري
وعشقها مرادي ومرساتي ...
قد حن غصن الود لشدوها
واخضرت صفر أوراقي ...
فما زالت اذنيي
تطرب لوقع خطاها...
وما زالت ذراعيَّ
تهفو لعناق.....
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق