لقد سال القلم
حبر مدمعي
وارتجف السطر
تحت أحرفي
أيا .. أُنثى الحضور
في وجدي المُعلَنِ
خريف الغياب حَلَّ
فانظري ...
لبست ثوب الحنين عهداً
لن أخلف ...
حين تقطَّعت أوصال الغياب
على الصدر المُعَطَّرِ
أيا أُنثى ...
يا خُلاصة بعث النادرين
حُسناً ودلالاً
كتلك المريمِ ..
أيا بركاناً بقلبي
يهدر نارآ
لهيب عطفي
ويطفئ نارآ
سكون الحرف على الشفاه
يضمر أسرارآ ...
أَوَ تزرعين النرجس ؟! ...
في حديقة روحي
بين غفوتي وسِنَة
والعود منها اشرأبَّ
وسُقى الماء
من يد نادرة
يا حلال البوح والقدر
قد اجتمعت...
في مرتع الفؤاد
ما فَتِئا ...
وسكين الطعن
عشقاً خالصآ ...
والدم المسفوح
وعطر النرجس
قد اتّحدا ...
أَيا عشقي الأول
حين آمنتُ بكِ
بدأ عداد التاريخ
يرسم أحرفآ ...
وضعت النهاية
هي القيامة ...
لا مفرَّ ولا مخرجا .
✍ ... بقلمي( د. لطفي محروس )
تعليقات
إرسال تعليق