حُلمٌ
طَالَعْت مِرْآتي
لَمَعَت فِى عَيْنَاي عَيْنَاه
و مَلامِحُ وَجْهِهِ
دُونَ أَنْ أَرَاهُ
أَحْفَظُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ
فَذًّا الْعَزِيز كَم أَحَبَّه واهواه
هُنَا عَيْنَاه
هُنَا خُصالتا شَعْر ظلهما مُهْدَاه
هُنَا كَفّ و جَفْن و رِمْش
فِى وَصْفِهُم الشَّعْر تااااااه
ضَاع فِى عَرَض الْقَصِيدَة
نَظَمَهَا وَمَحَلُّهَا قَلْب وَمَا حَوَاه
انشودتي أَنْتِ رَغم الصعااااب
رَغِم عثراااات الْحَيَاة
فَجْوَة فِى الْفَضَاء مَمْزُوجَة
ببسمة شِفَاه
أعَاصِير بَراكِين
أَمْواج وأطواق النَّجَاة
أفقتُ مَنْ حُلِمي
فإذ بِي وَالْمِرْآة
عماااا . . . د
تعليقات
إرسال تعليق