وَعدٌ بالمَطر؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 28/12/2021
تَحرُسُني وتلفُّني أغنياتٌ برائحةِ الصَّنَوبَر، غابةٌ مِن نَعناعٍ وزَعتر.. أحملُ أيَّامي وفي خطواتي ثِقَلٌ وأمَل، في الجَفنِ ترتيلةٌ بالحُبِّ تُنْشِدُ ولم تزَل.. وَعدُ بالمَطرِ يَلوحُ مع كلِّ غيمةٍ تشرينيّة، تملأُ صدري بالفرَحِ والأنغامِ النَّديَّة.. ومَنْ امتلأَ بالمَحبَّةِ والأمل، صارتْ له كلُّ الاتّجاهاتِ دروبًا ربيعيّة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق