التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي////


...... عمق الصرخات......

هجمت تلك القوافل
من عواقب روح المكوث
في محراب الامر
تقمصت ألف عذر من الهوان
وبخست في عمق المسار
أنات اعتصرت اشلاء تأملي
احتلت الصرخه الربع الاخير
من اعتراك العمر
مع الانسحاب من تبعيات
الاستسلام لمنحى البقاء
في شاكلة كائنات تكملة
حصر المرور
هجمت بتعاظم الاستفسار
عن ماذا ولما وأين وكيف
دون بحث العقل ألوان
الاستكانه لفرضية الغبن
على مثوى روح الاختيار
قذفت أركاني الواهيه
كل حلولها فقط
دون اشتباه في انتحار الاشياء
على منصة الاعتراف بحذفي
من التجربه
والاعتبار فقط لمجرد القاء النظرات
على جنون المصير
وما ذهبت له مداراتي المستهلكه
داخل قارورة معمل التجربه
والاثم المختوم بخاتم هوية
ضعفي في استبصار الاوزار
هجمت بمعية نفي ذاتي
إلى ذوات أخرى تلهو كي تجبرني
على إخلاء طرف روحي وعقلي
من ساحة طرح وجودي هاهنا
اذابت محلول الاختفاء بماء إزالة
اوصالي من حيثيات جهادي
في الطرح والتناول
هجمت بعد تراكم الامنيات هيهات
دونما واقع مجسدات خيالات
حسن ظنون اخطأت الانبلاج
هجمت فأصابت فدمرت في داخلي
كل ألوان اعتبارات الطفوله
وحلم حرمان متوسد النور... النووور
عمق الصرخات
       عمق عمق عمق الصرخااااات
............ 
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي