التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد محمود//////


ليتني
رزقت بك في أول
ميلاد لقلبي
ليتني كنت أول حياة
تحمل الفرحة وتزفها
إلي قلبك
أين كنت مني وأنت
في ميلاد دفاتري
مرسوم علي خصر التمني
موشوم علي صدر قلبي
مكتوب عندي في كل ربيع
دولة العشق والحسن عنوان
في عينيك
رأيتك طفلا تحبو فوق
ضلوع أمنياتي
تأخذ من ميقات عمري
أحلام رأيت فيها أنك
أنت الفارس
الذي سيحملني
إلي هامات السحب
ويقذف بي في أعماق السعادة
رأيتك قمري الذي
لم يكتمل إلا بك
وحولك عقود من النجوم
تحمل أساور الجمال
إلي معصمي
وكأنني عروس أزف
إلي بيت قلبك
وفي عينيك كؤؤس
من خمر الحرف
وٱبيات الغزل المشعة بالشوق
وكل ما فيك يحمل الرغبة
التي تطفو فوق جسدك
كعناقيد العنب
وبريق الحنين في عينيك يمتد
وكاد أن يخترق مسامات جلودي
أي رجل أنت برجلين
رجل"في حلم يمازحني ونلهو
ورجل"فوق سطور الوهم
تحمله الأميال بعيدا عني
ولا أجده سوي علي ورق الذاكرة
مازلت أبحث عن حل للغزك المفقود
أرحل من قارة إلي قارة
وأسكر ألاف المرات
حتي ظننت أنني
لست بأمرإة عادية ..بل كنت شرسة
أبحث في كل الطرق لألتهم منك
سعادتي الهاربة علي كفيك ولو عنوة
أجدك ولا أجدك فأنت خيط لايرى
كالخيط مابين الليل والنهار
لا تدركه جميع الأبصار
الشاعر محمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي