مهما كتبتُ لستُ بحرفي مُنصِفكِ
من نثر البيان أو ما صاغه الشِعرُ
كَتَبتِ في القلب منذ لقيتكِ نبضًا
يحوي الشغاف بعمرٍ ملؤهُ البِشرُ
جِئتِ البداية لم يسبقكِ من عِشْقٍ
و أنتِ النهاية ما بسواكِ لي عُمْرُ
فَمُذْ رحلتِ رأيتُ الموت يقصدني
و الكون أصبح في ديجوره القَبرُ
فكيف ظنكِ كان فؤادي في خيرٍ
و كيف ظنكِ رام عليه بي صبرُ
جعلتِ بالقلب حين أتيتِ مملكةً
فيها الجنانُ يفوح نسيمها الزهرُ
فيها المليكةُ أنتِ و غيرك خَدَمٌ
فما لغيركِ حيز لكفّها الأمرُ
أبعد هذا رحلتِ فكيف أعرفني
و القلب أصبح أرضًا خيرها قَفرُ
هشام العور 05-11-2019
تعليقات
إرسال تعليق