التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم/كريم خيري العجيمي////


حين يموت الحب..!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما قبل..
إلى ذلك الذي أعطاني أشياءً لا تنسى..
وأخذ كل أشيائي فنسيَ..
ومضى..
دون أن يطرف له جفن..
هنيئا لك ما تركتَ..
وما أخذتَ..
-#أما بعد..
فاطمئن يا سيدي الموقر..
إنما منحناكم أشياءنا عن طيب خاطر..
وإننا..
إذ أعطيناكم ساحات قلوبنا..
حينما أعطيناكموها..
لم نكن ندري..
أنكم توصدون دون الوفاء أبوابكم..
وأننا لا نعني شيئا لكم..
وأنكم..
توزعون المصائر..
تبيعون الضمائر..
وأنكم تتقنون جيدا..
خنق النبض ودفن المشاعر..
لم نكن نعلم حينما أتينا دروبكم..
أنكم تجلدوننا-يوما-بسياطكم..
حتى يستغيث السوط من أوجاع شكوانا..
لم نكن نعلم..
أننا في رحابكم نلقى مصارعنا..
وأن الحزن سيسكن ديارنا..
يتسكع في أزقتنا..
في حواري خيبتنا..
ويمرح في شوارعنا..
هل كان الجرم يا سيدي أننا عشقناكم؟!..
أكان حراما أننا..
من واد إلى واد تبعناكم؟!..
فلم كان الهجران ردكم على جميل عطايانا؟!..
أكان عيبنا أننا على الطهر أقسمنا حينما أتيتمونا فرادى؟!..
أكان ذنبنا أننا كنا على سجايانا؟!..
اطمئن يا سيدي الذي بالنسيان قد دان..
دااااائما أبدا..
إن الحب قد يموت..أي نعم..
ببعض الحب أحيانا..
لا تبتئس..
والله لن ننسى..
ذلك القبر الذي يسكن في عمق أضلعنا..
ولن أنسى..
كم أهديتني..
على الجود..
هذا الكون خذلانا؟!..
تربت يدك..
لم أكن أعلم أن الغدر..
في عرف البعض..
قد يصير إحسانا..
و..
صمت القلم..
ويبقى الجرح نازفا أبداً..
لا يسعفه رثاء..
ولا ترتقه مواساه..
وهل يبرأ جرح..
والسكين في عمق الروح تجد وتتعب؟!..
أما وقد أقنعت القلب العصي..
أن قلوب الأولياء أيضا..
تلهو وتلعب..
وأنها..
صااااادقة إلى ذلك الحد الذي..
يخيل فيه من شدة الصدق..
أنها تكذب..
لكنها تبقى صادقة جدا..
ولكن..
من يقنعني أنا الآن يا سيدي..
أن الولي بداخلك..
رغم الجنابة..
طاهر..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي