التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/سليمان كامل//////


الموال الحزين
بقلم // سليمان كاااااامل
*********************
ضج قارئنا ومل سامعنا
من نغمة الموال الحزين
.....
هم أمتنا مصبحنا وممسينا
واللحن نفس اللحن بكل الأنين
.....
وما زلنا نترحم على الماضي
ونلعن من جاء بالسنين
.....
فلا نحن قد سكتنا ولا
ألجمنا تكرار الوضع المهين
.....
عبثا .....تركنا الناي لعازفه
وانشغلنا بدمع العين الثخين
.....
كأننا استعذبنا جلد أنفسنا
ألا.... بئس الخلق المشين
.....
بكل أقطارنا هذا الألم
بكل أبداننا الخزي الدفين
......
نشكوا .....هم اللصوص فينا
بل نشكو من كل العابثين
......
نشكوا... من الإهدار السفيه
ألا لعنة الله على الظالمين
.....
تلك أغنياتنا التي بدأناها
لم ولن تنتهي ولو طالت سنين
.....
وتعاقب علينا جلاد خلف جلاد
بتنا نسبح بحمد الجلاد الأمين
.....
ونرفع....... له الرايات شكرا
أن وجدنا الماء والخبز بالطين
.....
وقادتنا فرقة العازفين لغدنا
نعم الغد..... الهادئ المستكين
......
ومازال الموال يطربنا باللحن
ونحن ماضون بكل الحنين
..................................
سليمان كاااااامل....الإثنين
2021/6/21

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي