التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/أحلام الشاقلدي/////


باب الذكريات !!
تتوه الملامح
الذكريات آه وآه منها
تلك الذكريات
سطور
حروف
ولحن حزن تعزفه النايات
طفولة ومرح أناشيد
وزغاريد فرح
وتمر الطفولة فصل ربيع
وفراشات
وتكبر الطفله
تتعلم شرب القهوة
وتتعلم كيف تنظر الى نفسها في المرآة
وهنا !!
أجل من هنا من هذه النقطة بالذات
تبدأء حقا الذكريات
تبدأ الحكاية
تنتظر ذلك الحب والحلم
وتمر الأيام
تتجمع وتصبح أعوام وأعوام
وما زال الحلم حلماً
وما زال الإنتظار
تكبر الطفلة لدرجة تنسى بها ملامح الحكايات
تنسى اللهو واللعب
تنسى حتى ملامح الصديقات
تبحث في جيوب الذاكرة
لا تجد فيها الى الأموات
تنظر الى البعيد
تجول بنظرها الى الأفق
وتتسائل لماذا هو أحمر لون
الشفق
يشبة الدم
وتنظر حولها فتجد أن هناك شيء ضاع
أجل ذلك الحلم
وتعود تبحث عن نفسها
عن مرآتها
بهتت الملامح
إختلطت الالوان
حتى توحدت
وفقدت معانها الكلمات
ونفرت دمعة تائه على خد
الذكريات
لتتذكر تلك الطفلة
أن الفرح
ومواسم العيد
والزغاريد
وذلك الحلم
كلهم أصبحوا أموات
حزينة جداً هي الذكريات

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي