Jonny Alaya
لا أدري من أكون
••••••••••••••••
آسفة ..
إن كنت قد ضيعت ألوان الزمان
بل والمكان
وخرجت للطرقات .. لاهية
لا أدري من أكون أنا
بل من يكون الآخرين
فالعابرون يلوحون بأعين
من حقد أيام جسام
مثل اللئام ..
في موائد الرجس الرهيب
بمحافل الجسد العجيب
يقضون أوقاتا
ملأى بالحطام
أحتج ...
وليس لإحتجاجاتي حدود
تنتابني كمصيبة حمراء
تنقض مثل صواعق
لاأدري متى تأتي
ولا أدري متى تعود
إحتجاجات لا تنتهي
تثير فيي مدامعي
تقذفني إلى الممرات الطويلة
إلى العبارات السخيفة
إلى شيء ماكان يوما
ولن يكون ..
ياللجنون وبساحات الإحتجاج
لونت روحي بحزن
صيرني كماالجراح ..
آسفة .. آسفة
ليس لإحتجاجاتي حدود
أرددها بلا ذنب مصيب
اتدرون ماهي مصيبتي
إن إمتشقت قلمي
البست الدنيا كل يوم
ثياب عيد ..
وحاورت الأشجار حوارا عجيب
انا حفيدة المتنبي
والأخطل تلميذي البليد
وجبران معلمي ونزار العتيد
تتقاذفني الأفكار
تعيدني الى عصر الجاهلية
تزرعني قمحا للفقراء
تنثرني خبزا وحلوى
لكل طفل شريد ..
وتستمر إحتجاجاتي ..
ولا قدر يستجيب ..
ابنة صالون جوني
..... لارا .....
تعليقات
إرسال تعليق