وجع الحرمان
تحدّيا لعوامل الحياء والخجل
وذاك التردّد في الإعلان عمّا حفل
رغم شدّة الحنين والسهاد
و تفاقم أشواق حسّي والتناد
قررت الإفصاح والتصريح بلا كلل
عمّا يتملكني من حبّ بلا جدل
سأقولها ملء الفيه وبصدى التعبير
بك أنا عاشق ولهان يا أمير
مفتون وإليك مقيد الجنان
مشدود الأوصال والشعور والوجدان
فمع تيارات الشوق كان حسّي وشعوري
وبسبب عمق الوجد التهب الحنين في جفوني
كم عانقت مشاعري الآفاق ...
ورواتب الأنوار في الأحداق
تعلقت بك كتعلق الأرض بالأمطار
ونداء الشمس على المياة في البحار
فسحر بهاك شدّ تطلعات ناظري
متملكا بروحي ونوابضي
أحببتك رغم الظروف وحواجز القدر
ولقاك لا أنوي التخلّي عنه أو المفر
هدية السماء كنت لي بعد الضياع
لتروي جفاف القلب ...
وعنه تزيل وحع الحرمان و العذاب
وابو طارق / محمد الحزامي
تعليقات
إرسال تعليق