بسم الله
همسة صامتة بإذن النسيم العليل
بقلمي المتواضع
حين أكتب لك ِ وعنك وفيك ِ
في فضاء فكري وخيالي أكون
خارج حدود المكان الذي يحتويني محلقا بنبضات قلبي
مع ثواني الزمن الملموس في خلوتي مع طيفك ِ الذي يحتويني بين جناحي ملاك ينثر السكينة في جنباتي حينها يتحرر كل شيئ
مني من قيود المكان وحدوده ويحلق في عالم آخر من الرجاء
والحبور تأخذني لفضاء ما يسمى بالسعادة وأعلم أن لا سعادة هنا
إلا بقربي من الله ومن ثم حين أختلي بنفسي سابحا بخيالي
متأملا بتفاصيل طيفك وأشعة أطيافه الدافئة التي تنسج لي خيمة تقيني الحر والبرد خيمة منسوجة من خيوط حرير الطيبة
مطيبة بريح المسك من صفاء ونقاء أحلامي وجمال أمواج آمالي التي لا تخرج عن بحيرة
عامرة بالجمال والسكينة وأنت ِ
حورية تعطيها سر جمالها الأخاذ
أبدأ بالنزول فيها بقارب السرد الكلمات مجدافه قلمي البديع
المتواضع المطيع لبناني لأصفك ِ
بصفات تزهو بك ِ وبكلمات تعبر مسافات البعد بطريق الحنين الشهد الصافي
والمرصع بفسيفساء أحرفي
التي أختارها وأنثرها في سماء وفضاء المعلقات أحيكها حلة ناصعة البياض كالثلج البكر
وأنت ِ تزيدها روعة و طيفك المنير هالة من الحبور والسرور حولي لأكون أكثر سكينة
بقربي من الله ثم أنت ِ
هكذا هو عالمك ِ الذي لا أستطيع مغادرته ولا أحب فارقته ولا أمل من الحديث معه وعنه ما دام قلبي ينبض كأحرفي التي أرسلها إليك فاعذريني
إن اطلت في إسهابي بحديثي هذا عنك وإليك فحديثي هذا من نفسي وعن نفسي وانت ِ وأنا عنوان هذا الحديث من نفس واحدة مع روحي تبث أشجانها وترسمك ِ قمرا وأنا هالته وشمسا أنت ِ وأنا أشعتهاة التي تنثريها في الفضاء نورا وخير للناس، هذه حروفي عنك وإليك
فتخيلي كيف أكون وأنا أرسل
ما أريد إليك ِ
همسة في عالم الحنان الصامت من خيمة السكينة أنثره بأحرف
معطرة بالحنين والشوق لتزهر ربيعا في ابتسامة ترتسما على محياك ِ أراه برغم البعد في مرآتي ذاتي فأستعيد نشاطي
ولا أمل حديثي هذا بما أنه عنك ِ ولك ِ و إليك ِ .
بنت لحظتها
تمت
تعليقات
إرسال تعليق